الباب يغلق أمامنا
اصطفت الفرقة الموسيقية أمام باب النادى واستعدت لعزف بعض الأغانو الوطنية للسادة الضيوف داخل الحجرة المعلق عليها لافتة محو الأمية جلس عدد كبير من الشباب والفتيات الحاصلين على شهادات جامعيه مختلفة يمثلون دور الدارسين بالفصول يسأل المدرس نبيل قوم أقرأ دى ويشير إلى كامة زرع فينطقها نبيل بسرعة زرع يغضب المدرس ويقول له غلط كده ح ننكشف لازم تقراها كده ززررع عشان ما تفضحناش تم تسليم المعاقين التشرتات المكتوب عليها اسم النادى فهناك حسب برنامج الزيارة مبارة لفريق المعاقين فمن حقهم ايضا ممارسة الرياضة والحياة
مرحبا بالزائرين تمت كتابتها بالورود والزهور تم تنظيف وتعليق صورة الرئيس الكبيرة
وصلت كل القيادات المهمة والجميع فى انظار الضيف الكبير مدير النادى يتأكد بنفسة ان كل الامور تسير على خير حال وصل الضيف عزفت الفرقة اغنية المصريين أهمه ومصر هى أمي واسرعت كل القيادات بالترحيب وإلقاء كلمات الغزل والهيام دخل الضيف فصل محو الأمية وأسعده مستوى المتلقيين وسرعة تعلمهم وكانت فرحة لا توصف بفريق المعاقين وهم ينطلقون امامه بالكرة فى سعادة وحب وأخذ يصفق لهم فى كل لعبة وأخبره رئيس النادى ان هذا الفريق تحت رعايته وأهتمامه شخصيا وفي مكتبة الفراءة والأطلاع لم ينتبه الى الكتب جديدة جدا ولكنه اننحنى على اح الاطفال وقبلة وتمنى له النجاح ونصحة بكثرة القراءة لأنها تصقل الفرد ثقافيا وتنمى مداركه وفي نهية زيارته قرر التبرع بثلاثة الآف جنيه لشراء أدوات كتابية وكشاكيل لفصول محو الأمية وقرر التبرع بكأس بأسمه تقام عليما بطولة المعاقين كام كذللك قرر صرف جهاز كمبيوتر لمكتبة النادي وصرف بعض المكافآت سجل سعادتة فى دفتر النادى وأنصرف فى اليوم التى أخذت أبنى الصغير لأشترك له فى النادى كانت المفاجأة !! وجدت زجاجات المياه الغازية الفارغة وأطباق الجاتوة الخالية والزهور المبعثرة ولم أجد أحد