يا نسمة فى عز الليالى الطويلة
يا شارده يا حيره
ومابيدى حيله
حلمتك ساعاتى
ف أصعب سنينى
تجيلى ف روحى
وتبعد جروحى
ف شرقى وغربى
أدور عليكى
وأسأل واخبط
على كل باب
وأعمل منادى
وانادى بصوتى
وأثبت وجودى
إشارة ف إشارة
بعزم اللى فيه
شرارة المرارة
فحدى اللى فاصل
يعافر واعافر
عشان إنى رافض
يزول اللى فاضل
و ماسك مازورة
وأشوف كام مقاسه
ف نسبة مقاسى
ألاقى النتيجة
ساعات مش فصالحى
حوار جوة ذاتى
وذاتى الحوار
وأخد ف وقتى
كتير م الجدال
وأسرح وافكر
وبعديها أضحك
فرفض اللى فات
وخدنى ف ركابه
وأتعب شويه
واشوف الحياه
واعافر ف جرحى
واشيل التراب
اللى غير ملامحى
تخاف المرارة
ف نسببة وجودها
تشوف هى منى
وانا منها كام
تلاقى مقاسها
بيطلع وينزل
ورافض ثبات
تحاول وتضغط
ف خوفها تموت
عشان عارفة
أنى ف سكنها الحياه
واحس بحوارها
وعجبى الحوار
والاقى عيونى
تنزل ف لولى
بيكتب سطورها
يقول لو تحبى
اللى ساكنه ف روحه
ما كنتى زرعتى
ف جوفه الأنين
ما كنتى حاربتى
الفرح اللى واصل
ماعارف يواصل
ف سيل الدموع
اللى يعصر ف جوفه
يزود ف خوفه
يخاف ع اللى فاضل
ليصبح سراب
ألاقى المرارة
تبلم سكوت
تحاول وتنطق
مفيش ليها منطق
تشاور وترسم
إشارة سماح
هعوض جراح
أقول عايزة أيه
يا قهر السنين
اللى زود ف حملى
يا شيل المواجع
ف قلبى اللى واجع
ورافض ما فيك
يكون جوه منه
فعز الحوار
اللى داير ما بينا
ألاقى المازورة
تقلى برافو
طلعت البريمو
ولا كنت فاكرة
ولا كنت حسه
بإنك تعدى
حصارها ف كيانك
وتلمع عيونى
بلمعة هواصل
واشيل الفواصل
بكلمة هكون