كتير ياما وبتألم ف جوفى نار
لكن رافض يكون ألمة ف عز نهار
وشريان أيدى متحير
وبيعافر عشان ما يعيش ف وسطيكم
فزاد ألمة مع جارة من الأوتار
ف لحظة جوع ومخلوطة
بدمعة عين ع اللى كان
وكان نوحى ف جفاف ريقى بيكلم
وفية بنزف مع الأحزان
وأشوف الناس قصاد عينى
وعينى ف الدموع تسرح على حالى
ف حافة رمشى تكلم
ألاقى الرمش بيسلم على خدودى
ومش عادى اللى أنا شفتة
وغير حالى من حالى ومليتة
لكنى مفيش على وجعى حنان جانى
ولا عشت الحياة ف طيبة بترعانى
وأتوجع وتتوجع ف جوفى الأه
لا عارفة أرجع ولا أتمنع
من السكة اللى شدانى
وجرانى لأحزانى وخوفى يزيد
تزيد الحيرة ف ودانى مع الهمسات
ألا قى حد قربلى يخاف خوفى يقول ياما
يا ريتنى ماعشت دى اللحظة
اللى كويانى ف الجروح عمرى
وأحس بأنى محبوسة
ف أوضاعى اللى خنقانى
ف سجن كابوس مالو ش أخر
بيحرقنى بنار الغلب
وأتمنى يا ريتنى ما كنت يوم نفسى
اللى أنا شايفاها أدامى
عصير دامى ممر حلقى من جوة
وبدوقة زى ميـّة نار
مفيش غيره
ومغلوبة على أمرى
ف طول الصبر مش قادرة
وناس قادرة وسكاكنها
تقطع كل شىء باقى ف أحساسى
وأية ذمبى دنا حرة
وكنت ف بيتى محفوظة
تقول درة
لكن زمنى مغلبنى
وودانى هنا وجابنى
وزلزل كل خطاوية
على الأسفلت
ف سفلتنى ودشدنى بدون رحمة
ف شوارع ف الطريق زحمة
وأنا شيفانى عصفورة
مفيش ريشة على جسمى
وأنا ف القسمة دى نصين
مليش أختار
وعزة نفسى تمنعنى
ومليش أعذار
حشاى ف نار
عنين الناس بتكوينى
ف تكوينى الضغيف كشة
وخفياه جوة توب أسود مغطينى
عشان حرة
ومأسورة ف أسى ضعفى
وغيرة وغيرة قربلى
وف النظرات حكاوى كتير
بتلمحنى وبلمحها
سهام ع البعد قاتلانى
أحس بعصر أو جاعى
وجسمى ينتفض نفضة
مع رعشة
لخطوة جديدة بتقرب
ألاقى أثنين يبصولى
وجوة البصة ألف سؤال
غريبة ف شكلها يحير
وعايزة أية
غموض م النظرة فعنيها
ملان أسار
نراقب من بعيد لبعيد ونتعرف
وأنا حسة
بكل حوار بيقتلنى
مابين عنيهم بيصولى
وأقول يارب عالم بى
أنا المظلومة فى وضعى
ومش قادرة
وبتحمل على وجعى
عشان نفسى أنى أتعايش
مع الدنيا
وخجلى جوة أحزانى
بيمنعنى أقول الأه
وشعرى م القسى شايب على الحاصل
وأية فاضل
عشان ألحق مبلحقشى
ولما أحس بالفرحة متكملشى
ولما تجينى حنية أوام تمشى
تهد العود وكان ف زمانة متصلب
وفوق أوجاعة
متغلب على اللايمين
ع اللى كانوا يوم فاكرين
بمثل ف القسى محنة
وبتسلى على الأحزان
عشان أوصل
وأنا أصلى
اللى داب أصلى
مابين أوجاعى ونسيتة
مع الحوجة
مع لمحة ف عيون عوجة
ولا عمرى هكون منهم
وأعرف أركب الموجة
نزيفى يزيد
وأنا حسة الجناح مكسور
لحد ما فجأة ف الزحمة
وناس رخمة
وواحدة من زمن تانى
ومعرفهاش
لكن حساها تعرفنى
وف عنيها طريق الشوق
بيتغنى لأحزانى
وع الصفين ورود بيضه
كما الياسمين
وبتدمع ف بسمتها
زمن صافى وبتمناه
تجينى أوام
بكف أيدها بطبطب على كتفى
وقالت حاجة من فضلك لوجة الله