نعمة العزوبية
[b]أنا الذي كنت في شبابي بالصبايا مغرما
و كنت دايما واد مبرفن و ف ملابسي مهندما
و كنت أحب كتير أفرفش و ليل نهار متبسما
و كنت خطيب بليغ مفوه و ساعات كتير متكلما
لحد ما رجلي جت في خية نزلت علي م السما
و الحب دا ما كنت عارفه أصابني يومها بالعمى
و بقت عيوني تمللي حمرا م السهر كطماطما
و القلب صار كأنه دمل م الفقافيق متورما
يسمع بأن حبيبي جي يجري ينط السلما
و كنت أحب أقول و أعيد و اعمل في روحي فاهما
و عشان أطول في الكلام أظهر بدور المستفهما
عنها و جوازي كان في لحظة و كان يوما أسخما
و من يوميها فارقني نومي و سهرت أعد الأنجما
و عيوني تذرف مش دموع دي كات بتذرف بالدما
وجهي البشوش الطلق أضحى من يوميها مكلضما
و نسيت حروف الأبجدية و تراني قاعد ساهما
و إذا ناداني من ينادي فإني ساكت مبلما
ما للطيور و للزواج قد صار حالي معدما
ياليت كل نسائنا تذهب مع أم قشعما
لا تخطو خطوي يا صديق فتظل عمرك نادما
أهون عليك من الزواج يقال عنك مجرما
أو خذ حبوبا تنسي الهوى و تمللي كن مبرشما
دا العزوبية دا شيء ثمين من ذاقها عاش منعما[center]