ثعلب الاخوان لا ينام
يخطئ من يظن ان نار الاخوان قد انطفأت وان الثعلب او المرشد الجديد قد سلم بالامر الواقع ورفع الراية البيضاء لا والف لا فان خفافيش الظلام لا يحلوا لهم العبث باقدار الناس الا ليلا ويد الغدر لا تواجه بل تبطش فى خسه ونداله وهذا الثعلب القابع فى جحره يخطط ويرسم ويرسل الاشارة تلو الاخرى لاعوانه وعملائه لتنفيذ العمليات الارهابية على ارض وطننا الحبيب وبما انه مخادع وماكر فلا تنتظروا منه عمليات على الارض فى القريب العاجل بل انه يتربص ويتحين الفرصة لتغفل العيون الساهرة او ان تسبط الهمم او تخور العزائم فينقض على الفرائس وخاصة الشارد منها فاياكم والغفلة وويلا لمن ينشق عن الصف
وتوقعاتى ان الامر سوف يستغرق بضع شهور وربما سوف يصل الى سنه كاملة فان صبرنا وصابرنا هذة المدة فسوف نبارك لانفسنا ولابنائنا بالقضاء على اعداء الدين والوطن
ويكتب التاريخ بحروف من نور اسماء الشهداء والمصابين والمرابطين فى سبيل الله والوطن فى سجل لا تمحى حروفة ابدا وسوف يذكر اولادنا جيلا بعد جيل تلك التضحيات فى زمن نفتقد و نفتقر الى قدوة تقود جيلا باكمله الى مصاف الدول المتقدمه
فاهلا بك ايها القائد المغوار بين ابنائك ومريديك وتلاميذك فلقد طال الاشتياق اليك فسر الى الامام باذن الله ونحن خلفك نؤازرك ونشد من عضدك ونشد على يديك ولا تعبأ بما يقال فالخلود له ثمن باهظ وعلينا جميعا دفعه
بقلم
احمد نجم