عفوا صديقى الارهابى

لقد بح صوتى وجف حلقى وانا انادى للحوار حتى وصمت باننى طابور خامس وخلايا نائمة وكنت اتمنى ان يكون وجهة نظرى صائبه ولكن كل الشواهد والدلائل من حولى تؤكد انك ارهابى الفكر والمنهج لقد حاورت الكثير من الاخوان فيما يحدث من تفجيرات فاكثرهم عقلا كان يدين الاحداث ولكن لا يخلو حديثة من الشماته حتى فى الشهداء (( ولا نزكيهم على الله )) فالله وحدة هو العالم بالاسرار وحينها تذكرت العديد من المواقف والحوارات بين اصدقائى الاخوان الغير مسلمين والندوات والحوارات التى كنت انظمها لهم حتى بعد تركهم للسلطه من اجل احتوائهم داخل المجتمع المصرى فدائما ما يبدأ الحوار بالعبارات المعسولة وكلمات المجاملة ثم سرعان ما يسأل احد الحضور سؤالا لا يروق للضيف فيتحول الى وحش ويحذر ويهدد ويزمجر ويقول اننا نقف حائلا بينكم وبين المتشددين الذين لو تركناهم عليكم لرئيتم الثبور وعظائم الامور واذكركم واذكر نفسى بان العام الاسود لحكم الاخوان لم يحدث فيه حادث ارهابى واحد مما يدل وبشكل قاطع ان من يستطيع ان يمنع هو ايضا من يستطيع ان يفعل واوؤكد ان هناك الكثير من الاغتيالات والتفجيرات فى الايام القليلة القادمة فاحذركم من النمر الجريح فهو اشرس من المعتاد وابشركم انها ايام قلائل ويموت هذا النمر فيريح ويستريح وما هى تلك المناوشات الا زوبعه فى فنجان وان الاستفتاء سوف يمر بسلام ولن يستطيعوا ان يكدروا صفوا المصريين وسوف يقف لهم الشعب بالمرصاد
(( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏ ))
احمد نجم

أخي الغالي / الأستاذ أحمد نجم
استفزني العنوان ودخلت مسرعا ودون استئذان كي أبعد أخي عن الشيطان فلا تجعل لك صديقا من الأخوان بدءا من الآن . كنا نظنهم الملائكة فجلبوا لنا كل ضائقة فالقتل عندهم نجـــاح والخسة والندالة كفاح وارتفعت أصواتهم بالنباح حينما يكونوا دعاة ديــــن فهم فوق الرأس وفي نن العين أما أن يطلبوا السلطه بوقاحة فليس لدينا سماحة .

شكرا لمرورك الكريم
ولكن العنوان له مغزى
وان كنت قد استفذيت استاذى لقراءة المقال فهذة شهادة اعتز بها