القضيه هى تعامل أفراد الأمن والموظفين بقصور الثقافة ومجلس ادارة نادى الأدب المنتخب
أى الموظفون والشعراء الذين انتخبوا من جمعيه عموميه
الموظف
لايهمه النشاط أو الإبداع أو كميه الحضور او سمعة المكان
هو يرغب فى الإنصراف مبكرا فقط
الشعراء
******
تم انتخابهم لعقد ندوات واحتفاليات وتنظيم ندوات ومحاضرات
واهتمام بكل انواع الفنون ومقابلة الحضور وضيافتهم
وتشريف اسم نادى الأدب والإرتقاء به ونجاحة
ـــــــــ
الفرق كبير بين التفكير والتفكير
******
وهذا ما يحدث فى احد قصور الثقافة مع ضيوف وشعراءاندية الأدب
بعد ان قام رئيس نادى الدب بترتيب المكان والكراسى
وبدأ فى استقبال الشعراء اللذين دعاهم تليفونيا
وبدأت الإمسية
خرج يحضر زجاجة مياة فسأل فرد الأمن الوحيد الموجود
والندوة فى بدايتها
فقال له لا يوجد أى زجاجة
فخرج واشترى زجاجة مياه معدنيه ووضعها امام الضيوف
واثناء عودته كانت المفاجأة
الموظف يطفأ الأنوار حتى اذا حضر احد متأخر يستشف من عدم وجود الإضغءة ان المكان لا يعمل فينصرف
فيضمن الموظف قلة العدد وبالتالى انصراف الجميع مبكرا
لا يوجد المدير او اى موظف تتكلم معه الجميع انصرف الساعة الثامنه مثلا
لا يوجد ختم لوضعة على اى شهادة تقدير اذا رغبت فى عمل شهادة لأحد المبدعين
يدخل موظف الأمن بدايه من الساعة التاسعه وينظر شزرا للضيوف
لكى تقول نظرته
يلا بفى قاعدين ليه عاوزين نشطب
احنا ناقصين هم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا هو الحال
اما اذا رغيت فى عمل احتفاليه فعليك بكل واجبات الضيافه
من مقابله وترحاب ومشروبات من جيبك الخاص
وتوفر وقتك وليه لأ
مش بقيت رئيس نادى أدب
اصرف
قابل
اغرم فلوس وتليفونات
وافرح مبروك
مبروك
مبروك
أنت بفيت رئيس