وكان ليا زمان صاحب
بياخُد إيـدي للمسجد ..
وأنـا صغير
وكان دمُـه خفيف جداً ..
وعُمره عَليا ما إتغير ..
وكـان بيـحب يتصور ..
وبعد الصورة نتخانق
عشان باين فيها قصير ..
وكنا لما نتخانق ..
منســتناش ونتراضى ..
وكان دايماً يذاكرلي ..
دروس ( النحو و رياضة )
ولما حد فينا يعوز ..
يلاقي التاني بيقوله ..
"رقبتي يا صاحبي سدادة"
أنـا وانت أكيد "واحد" ..
وعشنا طفولة زي الفل ..
وكنـا تمام وعال العال ..
لكن قالوا يا صاحبي زمان ..
مُـحال طبعاً يدوم الحال ..
ومهما نحب ناس جدًا ..
هيجي الوقت ونسيبهم ..
وسِبت يا صاحبي إنت كمان ..
ايديا / سافرت زي الكل ..
وسبت دماغي للتفكير ..
عشان إنت واحشني كتير ..
وشوقي خلّى قلبي يمِّل ..
لكن عمره ما كان بهواك
ولا حتى اختيار منك
أنا عارف / وكان نفسي ..
اكون وياك واشيل عنك
ومهما هتكتر المسافات ..
هنرجع صحبة من تاني ..
ومستنيك عشان ترجع
ونفسي يا صاحبي لو تسمع
بأن الغربة وجعاااني
ووحشاني ليالي زمان..
فـ بسهر كل ليلة وأقول :
كان ليا زمان صاحب
بياخد ايدي للمسجد ..
وانا صغير
لكن دلوقتي غاب عني
وسافر /
سابني متحير ..