قصة قصيرة

فى يومٍ ما "
" قصة قصيرة "
سهدتُ والقمر ليلاً .. أفضى إليه بما أطوى من هموم
افتقد دفئه ..
مضيتُ .. فى رحاب غنوةٍ لبعضنا اهديناها .. معاً رددناها ..
بسمة .. بأعيينا .. من الفؤاد ابتسمناها
فى دربٍ سوياً قد اعتدناه
مضيت والجرح يسكن كيانى .. على كاهلى احزانى
شاردة متمهلة كسلحفاة - كلماتى متعسرة الفاه
اتأمل .. أطالع شريط الذكريات
يعتصرنى الألم .. يحتوينى الدمع
عثرتُ على منديله بجيبى .. وضعته على وجهى .. اتنفس رائحته
آه .. ارتديت حتى معطفى المعتاد
أدركت حديقتنا .. ها هى اريكتنا .. اتحسسها .. جلست عليها
مرت نسمة شجن .. عصفت بى ذكريات
يوماً ما .. جمعتنا صدفة .. مد يده احسستُ رقتها
اصطحبنى
علمنى
الفرح .. الحلم
السكون حتى اسمعه ينشد بقصيدة يمتدح محاسنى
احسستُ
الغيرة .. الحب .. بداية اشياء كثيرة
بطعم العسل والمر
وفى لحظة قالها
آه لم أعد اطيق ظلالها
حط طائر على كتفى حررنى .. ثم حلق بعيداً
نهضتُ لأجلس تحت ظل شجرة كنا
حلقتُ لأعلى !
لقد ذهب رعيانها .. تساقطت اوراقها
تمنيتُ ..
صفعتنى احلامى على وجهى صفعة
أفقتُ .. تذكرتُ - أن - تاهت المعانى الجميلة
مزق القلب ..
رآنى بعين الشهوة .. ولم يرنى طفلته الوديعة
التى يتراقص فى عينها فارس كان شبيهاً له فى يومٍ ما .

بعد احترامى لأستاذى العزيز محمد البهنساوى
فإنى بدأت القصة بأنى سهدتُ والقمر ليلاً .. أفضى إليه بما أطوى من هموم
أى اننى اشكو للقمر ذاته .. لأجد نفسى اسرد الحكاية مباشرة ومن البداية
ولسيادتكم الأمر وجزيل الشكر ..

اخيرا ظهرتي ياليلي حمد الله علي السلامة معاني جميلة ولكنها ختمت بالم الغدر معلش هما كدة علي راي المطرب محرم فؤاد **غــــــــــدارين ***
لنــــــــــــــــــــا اللـــــــــــــــــــــــــه

قصتك في يوما ما رائعه
ولكن ليس كل الغدر رجل كما أوحت لنا
ألأستازه سلوي في تعليقها علي القصه
وتقبلي مروري

بالطبع استاذى ليس كل الغدر رجل
ولكن معذرة الحكاية كانت عن رجل
اشكرك مرورك الجميل ..

صديقتى الحبيبة سلوى اشكرك ووحشتينى جداً
وهدى اللعب

استاذه ليلى قصة جميله بكل مافيها من معانى وصور رائعة
يسلم قلملك
هشام النبتيتى